مشاريع عقارية ضخمة في لبنان رغم جمود القطاع

تميّز معرض دريم 2017 للتطوير العقاري في بيروت بعرض مجموعة من الأبراج السكنية والتجارية والفيلات الفاخرة والمجمعات السكنية الراقية ومراكز التسوق، والشقق المختلفة المساحات، بقيمة تصل الى 5 مليارات دولار. وجاء المعرض في ظل جمود كبير يعاني منه القطاع العقاري في البلاد.

أضف إلى المفضلة

منتجات

صورة البداية للفيديو

الصور jpg و gif و jpeg و png (1000+ بكسل)
ماكس صورة ملف 1 ميغابايت

جاء معرض "دريم 2017" للتطوير العقاري في بيروت في نسخته السابعة في وقت ترزح فيه معظم دول المنطقة تحت تهديد الجمود العقاري، وإن بنسب متفاوتة لأسباب بعضها عامة وبعضها خاصة تتعلق بالظروف الداخلية لكل دولة. وقد يكون القطاع العقاري اللبناني هو من الأكثر تأثرا بين دول المنطقة في السنوات الماضية بسبب الظروف الأمنية والإقليمية وعزوف الخليجيين عن السفر والإستثمار في بيروت. وتظهر أحدث الأرقام الصادرة بحسب مؤشر «بنك بيبلوس» للطلب العقاري في لبنان، معدلاً شهرياً بلغ 43.5 نقطة في الربع الأول من السنة، أي بانخفاض نسبته 6.3% من 46.5 نقطة في الربع الأخير من العام الماضي، وبارتفاع نسبته 2.4% عن 42.5 نقطة في الفترة ذاتها من العام الماضي». وتشكل نتائج المؤشر القراءة الفصلية الـ12 الأدنى له خلال 39 فصلاً.وكان المؤشر بلغ ذروته في الربع الثاني من عام 2010 بتسجيله نحو 130 نقطة. وفيما تراجع عدد الشقق المبنية سنويا من نحو 30 ألفا الى أقل من 14 ألف شقة، يحصي الخبراء وجود نحو 4500 شقة فخمة جدا في حال جمود منذ سنوات. لكن كيف ينظر المطوّرون العقاريون في لبنان إلى ظروف هذا البلد الذي يعاني من تراجع القدرة الشرائية المحليّة وغياب المشترين العرب؟ وعلى أي أساس يواصلون مشاريعهم؟ موقع casadar.com زار معرض دريم العقاري وأجرى سلسلة مقابلات مع أبرز المطورين العقاريين في لبنان (سنعرضها تباعا). تظهر جولة في المعرض أنّ لبنان دخل خلال السنوات الأخيرة موجة الأبراج السكنية المرتفعة خصوصا في بيروت، بينما تشهد المناطق البعيدة عن العاصمة مشاريع متكاملة لم تكن معروفة في هذا البلد المتوسطي في السابق، حيث الفيلات والمسابح والملاعب الرياضية والمساحات الخضراء.وإمتد معرض Dream على مساحة 8000 متر مربع، حيث عرضت 40 شركة أكثر من مليوني متر مربع من المشاريع العقارية قيد الإنشاء أو الجاهزة للتسليم على الفور، ومن ضمنها الأبراج السكنية والتجارية والفيلات الفاخرة والمجمعات السكنية الراقية ومراكز التسوق، والشقق المختلفة المساحات، بقيمة تصل الى 5 مليارات دولار لهذه المشاريع مجتمعة. ويعد معرض "دريم للتطوير العقاري" فرصة سنوية تجمع المطورين العقاريين والاستشاريين والمستثمرين مع الأفراد والمصارف والجهات التي تقوم بتمويل المساكن، حيث يتمكن الفرد الباحث عن شقة من إستكشاف وجوجلة كل المشاريع المعروضة ومواصفاتها وأسعارها وسبل الحصول على قرض والأقساط التي سيتوجب عليها دفعها والضمانات التي يفترض به توفيرها لهذه الغاية.  وتميّز معرضDREAM Real Estate & Development هذه السنة بالمؤتمر الذي رافقه والذي إستعرض مشاكل القطاع العقاري في لبنان والحلول المتاحة، وتأثير الوضع الاقتصادي على القطاع العقاري، والفرص المتاحة والتدابير التي يجب اتخاذها بالنسبة الى هذا القطاع ، ومطالب المطوّرين من الدولة لتنشيط البناء والعقار الذي كان يعتبر في السابق من العواميد الفقرية للإقتصاد اللبناني.

جاء معرض "دريم 2017" للتطوير العقاري في بيروت في نسخته السابعة في وقت ترزح فيه معظم دول المنطقة تحت تهديد الجمود العقاري، وإن بنسب متفاوتة لأسباب بعضها عامة وبعضها خاصة تتعلق بالظروف الداخلية لكل دولة.

وقد يكون القطاع العقاري اللبناني هو من الأكثر تأثرا بين دول المنطقة في السنوات الماضية بسبب الظروف الأمنية والإقليمية وعزوف الخليجيين عن السفر والإستثمار في بيروت.

وتظهر أحدث الأرقام الصادرة بحسب مؤشر «بنك بيبلوس» للطلب العقاري في لبنان، معدلاً شهرياً بلغ 43.5 نقطة في الربع الأول من السنة، أي بانخفاض نسبته 6.3% من 46.5 نقطة في الربع الأخير من العام الماضي، وبارتفاع نسبته 2.4% عن 42.5 نقطة في الفترة ذاتها من العام الماضي». وتشكل نتائج المؤشر القراءة الفصلية الـ12 الأدنى له خلال 39 فصلاً.

وكان المؤشر بلغ ذروته في الربع الثاني من عام 2010 بتسجيله نحو 130 نقطة.

وفيما تراجع عدد الشقق المبنية سنويا من نحو 30 ألفا الى أقل من 14 ألف شقة، يحصي الخبراء وجود نحو 4500 شقة فخمة جدا في حال جمود منذ سنوات.

لكن كيف ينظر المطوّرون العقاريون في لبنان إلى ظروف هذا البلد الذي يعاني من تراجع القدرة الشرائية المحليّة وغياب المشترين العرب؟ وعلى أي أساس يواصلون مشاريعهم؟

موقع casadar.com زار معرض دريم العقاري وأجرى سلسلة مقابلات مع أبرز المطورين العقاريين في لبنان (سنعرضها تباعا).

تظهر جولة في المعرض أنّ لبنان دخل خلال السنوات الأخيرة موجة الأبراج السكنية المرتفعة خصوصا في بيروت، بينما تشهد المناطق البعيدة عن العاصمة مشاريع متكاملة لم تكن معروفة في هذا البلد المتوسطي في السابق، حيث الفيلات والمسابح والملاعب الرياضية والمساحات الخضراء.

وإمتد معرض Dream على مساحة 8000 متر مربع، حيث عرضت 40 شركة أكثر من مليوني متر مربع من المشاريع العقارية قيد الإنشاء أو الجاهزة للتسليم على الفور، ومن ضمنها الأبراج السكنية والتجارية والفيلات الفاخرة والمجمعات السكنية الراقية ومراكز التسوق، والشقق المختلفة المساحات، بقيمة تصل الى 5 مليارات دولار لهذه المشاريع مجتمعة.

ويعد معرض "دريم للتطوير العقاري" فرصة سنوية تجمع المطورين العقاريين والاستشاريين والمستثمرين مع الأفراد والمصارف والجهات التي تقوم بتمويل المساكن، حيث يتمكن الفرد الباحث عن شقة من إستكشاف وجوجلة كل المشاريع المعروضة ومواصفاتها وأسعارها وسبل الحصول على قرض والأقساط التي سيتوجب عليها دفعها والضمانات التي يفترض به توفيرها لهذه الغاية.

وتميّز معرضDREAM Real Estate & Development هذه السنة بالمؤتمر الذي رافقه والذي إستعرض مشاكل القطاع العقاري في لبنان والحلول المتاحة، وتأثير الوضع الاقتصادي على القطاع العقاري، والفرص المتاحة والتدابير التي يجب اتخاذها بالنسبة الى هذا القطاع ، ومطالب المطوّرين من الدولة لتنشيط البناء والعقار الذي كان يعتبر في السابق من العواميد الفقرية للإقتصاد اللبناني.

تعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

مشاريع عقارية ضخمة في لبنان رغم جمود القطاع

صورة البداية للفيديو

حول المشروع